يكون بعض الأشخاص أكثر نجاحاً عندما يعملون لحسابهم الخاص. حيث يجد الكثير من الموظفين مع عودتهم إلى عملهم التفليدي أنهم غير راغبين في التخلي عن العمل عن بعد. يبحث الكثير من الناس عن مسارات وظيفية بديلة حتى يتمكنوا من أن يكونوا مستقلين ويستمروا في العمل من المنزل.
كونك رئيس عملك يتطلب فإن ذلك يتطلب الانضباط والمسؤولية. ومع سماح التكنولوجيا الرقمية والاتصالات للعديد من الأشخاص بالعمل من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، يوجد الآن فرص أكثر من أي وقت مضى للعمل بنفسك عن بُعد.
الوظائف التي تعمل فيها لحسابك الخاص والتي تتيح لك أن تكون مستقل
العمل لحسابك الخاص له فوائد، مثل المرونة بصفتك رئيس عملك، وبالتالي تختار ساعات العمل التي تناسب جدولك الزمني بشكل أفضل. كما أن وقت الإجازة ليس محدود أو مقيد، وبعض الوظائف توفر فرصة للتحكم بشكل أفضل في راتبك. على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في وظيفة مستقلة فإن دخلك مرتبط بشكل مباشر بعدد المرات التي تحجز فيها عملاء.
يوجد تزايد مستمر في فرص الأعمال الحرة المربحة على الإنترنت، مما يعني أن العاملين في هذه الوظائف يمكن أن يعملوا من مكاتبهم المنزلية. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
1. الكاتب: يمكن للكُتَّاب المستقلين العمل لساعات مرنة والقيام بمشاريع قليلة أو كثيرة كما تسمح جداولهم. يبلغ متوسط الراتب السنوي للكتاب 62170 دولار سنوياً، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
2. المبرمج: يمكن لأي نوع من تطوير الويب والبرمجيات أن يقوم به مبرمجون مستقلون. يتم تعيين المبرمجين المستقلين من قبل شركات التطبيقات والبرامج التي ليس لديها فرق داخلية. يحقق المبرمجون ما يزيد عن 69000 دولار سنوياً، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل.
3. المسوق الرقمي: يعد تحسين محرك البحث نوعاً آخر من المهن التي قد يدخلها شخص يريد العمل لحسابه الخاص ولديه خلفية في التسويق الرقمي. تقوم الشركات بتوظيف مسوقين لتحسين محركات البحث لزيادة تواجدهم على شبكة الإنترنت. يبلغ متوسط الأجر لمدراء التسويق أكثر من 132000 دولار كل عام، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل. قد يساعد المسوق الرقمي في إدارة صفحات الوسائط الاجتماعية إلى جانب تحسين أداء محركات البحث.
إن كنت تعمل في وظيفة تقليدية ذات أجر ثابت أو كنت عاطل عن العمل، من المهم في كلتا الحالتين أخذ الوظائف السابقة بعين الاعتبار لتدخل سوق العمل الحر.